ملخص تنفيذي
كلّفت شركة Google مكتب "Public First" المستقل للخدمات الاستشارية بدراسة كيفية مساعدة منتجات Google للأشخاص والشركات والعاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2021.
وفي هذا التقرير نستعرض كيف ساعدت منتجات Google (بحث Google، خرائط Google، وAndroid، وYouTube، وإعلانات Google) الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواكبة آخر الأخبار والمعلومات، واكتشاف الأنشطة التجارية المحلية، وتعلم مهارات جديدة، والعثور على فرص عمل، وإنجاز المزيد في العمل.
Google تدعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في الإمارات العربية المتحدة
رغم أن التأثير غير المسبوق لكوفيد-19 قد جعل عامي 2020 و2021 فترة صعبة على الجميع، فقد ساعد أيضًا على تسريع بعض التوجهات الأخرى الأوسع نطاقًا ومنها: صعود التجارة الإلكترونية، والتحوّل إلى العمل عن بعد، واستخدام الوسائل الرقمية لدعم التعلم على مدار الحياة. وقد لعبت منتجات Google دورًا مهمًا في هذا التحول.
مساعدة الأفراد
تتمثل مهمة Google في تنظيم المعلومات حول العالم وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها عالميًّا. في دولة الإمارات، يتضمن ذلك كل شيء بدءًا من مساعدة الأطفال على أداء الواجبات المنزلية، مرورًا باختيار وصفة طهي جديدة، أو تعلّم مهارة مبتكرة. وفي الاستبيان الذي أجريناه، وجدنا اختلافًا طفيفًا للغاية في استخدام "بحث Google" بين مختلف الأعمار ومستويات التعليم أو الدخل.
في العامين الماضيين، ساعدت منتجات Google الأشخاص على مواكبة التوجهات الحكومية المتغيرة بشأن الجائحة، والبقاء على تواصل مع الأصدقاء والأسرة وتقليل حالة الاضطراب التي أصابت العملية التعليمية والذهاب إلى المدارس.
دعم الأنشطة التجارية
في حين أن دولة الإمارات تتمتع بواحدة من أعلى مستويات انتشار الإنترنت في العالم، إلا أن انتشار التجارة الإلكترونية كان متأخرًا حتى وقت قريب. وتقدر شركة RedSeer Management Consulting Firm أن انتشار التجارة الإلكترونية ارتفع بما يزيد عن الضعف في الإمارات العربية المتحدة من 5.6% إلى 12.1% بين عامي 2019 و2021.
وبينما يقضي الناس المزيد من الوقت على الإنترنت، تكيفت الأعمال بدورها. بدأت 35% من الأنشطة التجارية في دولة الإمارات الإعلان عبر الإنترنت للمرة الأولى. وعلاوة على ذلك، يشير 76% من الأفراد في الدولة أنهم استخدموا "بحث Google" بانتظام لإيجاد مشتريات كبيرة.
وفي الوقت نفسه، سهلت المنصات مثل AdSense، ومتجر Google Play، وAndroid، وYouTube على الجميع متابعة شغفهم، والوصول إلى جمهور عالمي، وأن يكونوا صانعي محتوى أو مطورين احترافيين، وهو الأمر الذي دعم عشرات الآلاف من الوظائف في الإمارات العربية المتحدة.
دعم الباحثين عن وظيفة
وفي نفس الوقت، فإن الأدوات التي تشجع على الإنتاجية مثل Google Workspace تعدّ ضرورية للحفاظ على إنتاجية العاملين والشركات، سواءً كانوا يعملون في المكتب أو عن بعد بشكل متزايد. يقول ما يقرب من ثلثي رواد الأعمال (64%) أنه حتى عند تراجع الجائحة، فإنهم يفكرون في في الاستمرار في الاستفادة من العمل الهجين.
مقدمة
على مدار العقد الماضي، زادت نسبة سكان دولة الإمارات العربية المتحدة القادرين على الوصول إلى الإنترنت من ثلثي السكان تقريبًا في عام 2010 إلى 99% من السكان حاليًّا. وباعتبارها بوابة رئيسية للإنترنت للكثير من الناس، لعبت Google دورًا مهمًا في إطلاق العنان لقوة الإنترنت - وكان هذا مهمًا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. 1
من أجل هذا التقرير، كلفت Google شركة الاستشارات المستقلة Public First لاستكشاف كيفية مساعدة منتجات Google للباحثين عن الوظائف، وأصحاب الأنشطة التجارية، وصانعي المحتوى والعائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار عام 2021.
وبشكل إجمالي، يشير التقرير بأنّ Google قد دعمت الاقتصاد الإماراتي بما يقارب 11.3 مليار درهم إماراتي (يتراوح بين 7.3 - 17.4 مليار)2 في عام 2021.
في هذا التقرير، نستكشف تأثير Google في الإمارات العربية المتحدة:
- بالنسبة للأفراد، ساعدت منتجات Google الأشخاص على مواكبة التوجيهات الحكومية المتغيرة، والبقاء على تواصل مع الأصدقاء والأسرة، وتقليل حالة الاضطراب التي أصابت العملية التعليمية والذهاب إلى المدارس.
- أما بالنسبة للأنشطة التجارية، ساعدت Google في دعم التسارع السريع في الاقتصاد الإلكتروني كجزء من النمو الأوسع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت في أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- وبالنسبة للعاملين، ساعدت تطبيقات Google في الحفاظ على إنتاجيتهم خلال التغير السريع نحو العمل عن بُعد، وفي الوقت نفسه ساعدت الكثيرين غيرهم في العثور على وظائف جديدة وبناء مهاراتهم.
مساعدة الأفراد
قيمة المعلومات
تتمثل مهمة Google في تنظيم المعلومات حول العالم وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها عالميًّا.
بالنسبة للأشخاص في الإمارات العربية المتحدة، يعني هذا:
- توفير الوقت: بشكل إجمالي، من خلال تسهيل العثور على المعلومات، نقدّر أن "بحث Google" يوفر ما يعادل يومًا إضافيًا من الوقت الحر لكل شخص في السنة. وهذا يعتبر وقتًا كافيًا لقراءة 1,000 صفحة، أو المشاركة في خمسة سباقات ماراثون، أو حتى القيادة من أبوظبي إلى دبي عشرين مرة.
- البقاء على اطلاع: 74% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة يقولون إنّهم استخدموا "بحث Google" أسبوعيًا للبقاء على اطلاع بأحدث الأخبار.
- البحث عن الترفيه: 83% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة يقولون إنّهم استخدموا YouTube أسبوعيًا للبحث عن محتوى ترفيه.
- اتخاذ قرارات الشراء: بدأ 56% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة رحلة التسوق عبر الإنترنت باستخدام محركات البحث3 ويشاهد 20% من المستهلكين فيديوهات عبر الإنترنت عند البحث عن المنتجات والخدمات مقابل 7% في المملكة المتحدة4.
- تسهيل تجربة أمور أو أعمال جديدة: 71% من مستخدمي الإنترنت الذين شملهم الاستبيان يقولون إنّهم استخدموا خرائط Google للعثور على أنشطة تجارية محلية، و77% للبحث عن تجربة جديدة.
من خلال تقديم العديد من منتجاتها مجانًا للمستخدمين، جعلت Google من الممكن للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم، الاستفادة من قوة البحث الرقمي والمعلومات عبر الإنترنت. وفي الاستبيان الذي أجريناه، وجدنا اختلافًا طفيفًا في استخدام "بحث Google" بين الأشخاص من مختلف الأعمار ومستويات التعليم أو الدخل.
الملف التجاري Google
الملف التجاري هي خدمة تسمح لأصحاب الأعمال بإدارة طريقة ظهور أعمالهم في ميزتي البحث والخرائط من دون تكلفة. وباستخدام الملف التجاري، يمكن للأعمال التواصل مع العملاء، ونشر التحديثات، وذكر المنتجات والخدمات، وقبول الطلبات عبر الإنترنت، وغير ذلك المزيد.
في عام 2018، أعلنت Google وغرفة تجارة وصناعة دبي عن إطلاق برنامج 'أعمالك أون لاين: لتعزيز حضور شركات دبي على شبكة الإنترنت' "Get Dubai Businesses Online"، وهو برنامج مخصص لمساعدة الأعمال المحلية ليتم استكشافها بسهولة أكبر على الإنترنت من خلال إدراج معلومات الأعمال وتأكيدها (ساعات عمل الشركة، ورقم الاتصال، والموقع) على "بحث Google" و"خرائط Google". وتلقى الأعضاء الجدد والحاليون في غرفة دبي المساعدة في إدراج أعمالهم من خلال زيارة الموقع. وتمكنت الأعمال من تحويل قوائم أعمالها على الفور إلى مواقع ويب مجانية وسهلة الاستخدام باللغتين الإنجليزية والعربية. وبالتالي تم إنشاء عشرات الآلاف من مواقع الويب باللغتين الإنجليزية والعربية في دولة الإمارات.
في عام 2021، كان "بحث Google" منصة مهمة للبقاء على اطلاع بأحدث المعلومات الرسمية المتعلقة بفيروس كوفيد-19:
دعم التعليم
في حالة الأطفال والعائلات، ساعد "بحث Google" وYouTube على المداومة على التعلم باستمرار حتى في فترة إغلاق المدارس.
وفي الجامعة، ساعدت منتجات Google الطلبة على التعلم. يقول 59% من الطلبة أنهم استخدموا "بحث Google" عدة مرات في اليوم كجزء من دراستهم أو وظيفتهم.
تطبيق YouTube Kids
يقدم تطبيق YouTube Kids تجربة مشاهدة ملائمة للأطفال دون سنّ 13 عام للتعلّم والتسلية. ولقد تعاونت YouTube مع مجموعة من صانعي المحتوى العربي في المنطقة، مثل الاسكوله (قناة تعليمية تغطي اللغة العربية والعلوم والرياضيات وغيرها من الموضوعات) وافتح يا سمسم (الإنتاج العربي المشترك لبرنامج Sesame Street)، لتقديم محتوى عربي ذي جودة أعلى للعائلات.
دعم الأنشطة التجارية
مساعدة الأعمال التجارية في العثور على العملاء والوصول إليهم
يجعل الإنترنت من الممكن للشركات من أي حجم الوصول للجمهور الأكثر صلة، مهما كان مكانهم في العالم.
لطالما كان للإمارات العربية المتحدة سوق إنترنت استهلاكي ناضج، يتسم بمستويات مرتفعة من اتصالات النطاق العريض والمحمول وتتمتع بكونها من بين مستويات انتشار الهواتف الذكية الأعلى حول العالم. ولكن، حتى وقت قريب، لم يقابل ذلك مستويات معادلة من المشاركة في التجارة الإلكترونية. وفقًا لتقرير تم نشره من Google وBain & Company في عام 2019، 63% من مستخدمي الإنترنت ممن شملهم الاستبيان ذكروا أنهم قاموا بالتسوق عبر الإنترنت، مع متوسط من ثلاث إلى أربع عمليات شراء لكل مستخدم. وعلى النقيض من ذلك، أجرى حوالي 89% من الأشخاص في المملكة المتحدة عملية شراء عبر الإنترنت، مع متوسط 18 عملية شراء.5
ولكن في الأعوام الأخيرة، يبدو أن الجائحة سرعت من تحول الإمارات العربية المتحدة للتجارة الإلكترونية بشكل كبير، وهو ما دفع الناس والأعمال لاستخدام الإنترنت. 73% من الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة ذكروا أنهم يقومون بالتسوق بشكل أكبر عبر الإنترنت منذ بداية جائحة كوفيد-19، في حين ورد أن الأشهر الخمسة الأولى من 2020 شهدت زيادة بنسبة 300% في الطلب على خدمات التجارة الإلكترونية. 6 وتقدر شركة RedSeer Management Consulting Firm أن انتشار التجارة الإلكترونية ارتفع بما يزيد عن الضعف في الإمارات العربية المتحدة من 5.6% إلى 12.1% بين عامي 2019 و2021.7
لمسة
"لمسة" هي منصة تعليم باللغة العربية مخصصة للأطفال بعمر 2 و8 سنوات، تقدم دورسًا تفاعلية في مواد الرياضيات والعلوم واللغات وغيرها. ولدت الفكرة حين لاحظ بدر مؤسس المنصة بأن أبناءه يقضون الكثير من الوقت في مشاهدة محتوى غير عربي على أجهزتهم. ولذلك قرر إنشاء تطبيق "لمسة" لتشجيع الأطفال الناطقين بالعربية على القراءة والتعلم باللغة العربية. وشارك بدر في برنامج "مسرعة Google للأعمال الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وتمكّن بمساعدة المشرفين من Google من اختبار خيارات التسجيل المختلفة التي ساهمت في تحسين معدلات التسجيل في التطبيق من 20% إلى 35%، وزيادة عمليات تحميل المحتوى بنسبة 300%.
Mindtales
تأسست سنة 2020، وهي منصة رقمية متخصصة بالصحة النفسية، تهدف لتغيير مشهد جودة الحياة في أماكن العمل في المنطقة. خاضت مؤسسة الشركة ورئيستها التنفيذية فيكتوريا فترة صعبة قبل عامين، ولم تتمكن من الحصول على مساعدة احترافية بتكلفة معقولة. ولذلك قررت إطلاق تطبيق قائم على التكنولوجيا يوفر خدمات الصحة النفسية في المنطقة. شاركت فيكتوريا والشريك المؤسس أحمد الموسى في الدفعة الثالثة من برنامج "مسرعة Google للأعمال الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" لتحسين تجربة المستخدم وتوعية الجمهور بالتطبيق. وفي غضون ثلاثة أشهر، تمكنت الشركة من إحراز حوالي 14,000 عملية تحويل في الشهر من مجرّد التفاعل مع إعلانات Google، مرورًا بتحميل أو استخدام التطبيق. كما تحسنت مشاركة المستخدمين بنسبة 14% بفضل استخدام تقنية تحليل المحتوى أو Sentiment Analysis من Google Cloud.
Google Shopping
Google Shopping هي خدمة من Google تسهل على المستخدمين في بحث Google البحث عن عمليات الشراء، والعثور على المعلومات عن المنتجات المختلفة، وميزاتها، وأسعارها، ثم التواصل مع البائعين للقيام بعملية الشراء. ويمكن للأعمال التجارية إنشاء حملات تسوق من أجل الترويج لمخزونها عبر الإنترنت، وتعزيز زيارات موقعها على الويب أو متجرها المحلي والعثور على زبائن بشكل أفضل.
بينما أجبرت جائحة كوفيد-19 العديد من الأعمال على إغلاق أماكن عملها الفعلية، لأول مرة، اتجهت الآلاف من الأعمال للإنترنت.8 كان لكل من "بحث Google" وإعلانات Google دورًا مهمًا في هذا السياق:
Grow My Store
باعة التجزئة هم حجر الأساس في مجتمعاتنا، وأحد كبار المساهمين في قيادة التعافي الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم بأكمله. لهذا أطلقت Google أداة Grow My Store باللغتين العربية والإنجليزية في العام الماضي، لدعم باعة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتساعد هذه الأداة المجانية الأعمال المحلية على تحسين تجربة التسوق في مواقع الويب الخاصة بها، وجذب المزيد من العملاء، وتحسين تجربتها عبر الإنترنت، وتسهيل الشراء على العملاء.
دعم رواد الأعمال على YouTube وAndroid
ساهم الإنترنت في تمكين عدد أكبر من صانعي المحتوى. في الماضي، كان العائق الأكبر أمام صناع المحتوى المستقلين هو إمكانية الانتشار بين الناس وتحقيق عائد مادّي من وراء ذلك. واليوم تسمح أدوات مثل AdSense وYouTube ومتجر Play من إمكانية توزيع المحتوى وجني الأرباح من جميع أنحاء العالم. ولقد سمح ذلك بظهور مجموعة متنوعة من المحتوى.
واليوم، فإن YouTube لديه جمهور واسع حول العالم يفوق أكثر من ملياري شخص، مع مشاهدة أكثر من مليار ساعة من المحتوى كل يوم9 وكذلك رفع أكثر من 500 ساعة من المحتوى إلى YouTube كل دقيقة.10 وأكبر خمس قنوات YouTube من دولة الإمارات من حيث عدد المشتركين، لديها أكثر من 53 مليار مشاهدة. 11 ويدعم هذا الجمهور الضخم الآلاف من صانعي المحتوى المستقلين. وفي الإمارات العربية المتحدة، ارتفعت النسبة المئوية لقنوات YouTube التي تحقق أرباحًا تزيد عن مائة ألف (بالدرهم الإماراتي) بأكثر من 40%، على أساس سنوي ولقد كانت هناك زيادة بنسبة 30% عامًا بعد عام في عدد القنوات التي تتجاوز مليون مشترك.
من بين صناع المحتوى على منصة YouTube المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الشيف شاهين، مبتكر وصفات شهية، وعزة زعرور، التي تروي قصص حياتها على المنصة، وكلاهما يستخدمان المنصة للوصول إلى جمهور عالمي.
بالنسبة للمطورين، يوفر Android الوصول إلى أكثر من 2 مليار مستخدم شهريًا عبر 190 دولة حول العالم، مع توفر أكثر من 2.9 مليون تطبيق للتحميل من متجر Play. 12 ويتلقى المطورون 70% من أي ربح عبر متجر Google Play، بالإضافة إلى تلقّي عدد كبير منهم لدخل من العمل المتعلق بتطوير تطبيقات لأنشطة وعلامات تجارية. في عام 2020، قام الناس في الإمارات العربية المتحدة بتنزيل 500 مليون تطبيق محمول عبر متجر Google Play ومتجر Apple App Store.13 تقدر Public First أن مجتمع مطوّري Android يدعم حوالي 50,000 وظيفة على الأقل في الإمارات العربية المتحدة 14 ، ويمثل نحو ثلث هذه الوظائف وظائف تطوير البرامج والتطبيقات الأساسية. كما ارتفع عدد مطوّري التطبيقات الذين تصل أرباحهم إلى 10,000 دولار أمريكي شهريًا على متجر Google Play بنسبة 16% في دولة الإمارات وفقًا لبيانات Google.
الشيف شاهين
الشيف شاهين هو طاهٍ شهير على YouTube يعيش هنا في دولة الإمارات، ويختص بتحضير الأطباق العراقية التقليدية بنكهة عصرية. أطلق قناته على YouTube سنة 2017، وشارك في مسابقة ماستر شيف في المملكة المتحدة، ولديه حاليًا أكثر من 251 مليون مشاهدة على المئات من مقاطع الفيديو التي نشرها. في فترة تفشي الجائحة، قرر الشيف شاهين مشاركة وصفاته مع المعجبين وحقق حلم حياته بافتتاح مطعمه الخاص، ليقوم بافتتاح مطعم "يابا" (YABA) مؤخرًا في جميرا، وتعني هذه الكلمة (صديقي) باللهجة العراقية. وهذا مثال واحد فقط من بين العديد من المبدعين الموهوبين الذين بدأوا رحلتهم على YouTube، وحققوا نجاحًا باهرًا على المنصة وخارجها.
دعم ناشري الأخبار
تساعد ميزتا البحث والأخبار في دفع الزيارات لمواقع الأخبار المحلية. وتدفع Google مليارات من الدولارات كل عام مباشرة لشركاء النشر في شبكتها الإعلانية. وفي ما يتعلق بالزيارات، تحقق Google حوالي 24 مليار نقرة شهريًا (9,000 نقرة في الثانية) من نتائج بحث Google وأخبار Google لمواقع الويب الخاصة بالناشرين على مستوى العالم.
تضم Google فريقًا مخصصًا لمساعدة ناشري الأخبار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تعزيز إيراداتهم وتحقيق الدخل من حلول تكنولوجيا إعلانات Google، وكذلك تقديم أدوات مثل News Consumer Insights لمساعدة الناشرين على فهم تفضيلات القراء لديهم ورحلتهم بشكل أكبر.
في الأعوام الثلاثة الماضية، قامت Google بتدريب 15,000 صحفيًا، ومحترفًا إعلاميًا، وطالبًا على منهج Google News Lab بما في ذلك صحافة البيانات، والتحقق من الحقائق، وصحافة البيانات المرئية، واستراتيجية محتوى YouTube. ولقد تم عقد التدريبات في دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر ولبنان والأردن وتونس والجزائر.
تحدي الابتكار من مبادرة أخبار Google
- في عام 2018، أعلنت Google أول تحدي ابتكار من مبادرة أخبار Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي دعوة مفتوحة لتمويل المشاريع للناشرين وغرف الأخبار مع التركيز على مشاركة القراء وإيرادات القراء الجدد.
- في المرحلتين الأخيرتين من تحديات ابتكارات مبادرة أخبار Google، تم اختيار 19 مشروعًا من ثمانية بلدان (الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن ولبنان والعراق والمغرب وسوريا وتونس) وتم منح ما يعادل قيمة 1.8 مليون دولار أمريكي.
مساعدة الباحثين عن وظيفة
العثور على الوظائف وبناء المهارات
عندما يحتاج الناس اليوم البحث عن وظيفة جديدة، فإن بحث Google غالبًا ما يكون المكان الأول الذي يتوجهون إليه:
بناءً على الاستبيان الذي أجريناه، تقدر Public First أنه في كل شهر:
- في المتوسط، تستخدم 1.8 مليون امرأة في دولة الإمارات "بحث Google" للبحث عن وظيفة جديدة كل شهر.
- يستخدم 84,000 شخص يبحث عن وظيفة في دولة الإمارات "بحث Google" للمساعدة في التحضير لمقابلة عمل.
مهارات من Google
تمّ إطلاق منصة مهارات من Google في عام 2018، وهو برنامج لتحسين مهارات التسويق الرقمي باللغة العربية لدعم الأشخاص وتحضيرهم لاكتساب فرص عمل مستقبلية أو تطوير حياتهم المهنية أو تنمية أعمالهم. وتقدم مهارات من Google دورات تدريبية مجانية بالإضافة إلى ورشات عمل تعقد بشكل شخصي للطلاب والمعلمين والباحثين عن الوظائف والأعمال. وتشمل المنصة المتوفرة باللغة العربية أكثر من 100 درس وفيديو تعليمي لتغطية مجموعة من الدورات التدريبية للتسويق الرقمي بما في ذلك فهم آراء المستهلكين وأساسيات التعلم الآلي وأساسيات البرمجة وغير ذلك المزيد. منذ انطلاق البرنامج في عام 2018، تم تدريب حوالي مليون ونصف من الأفراد على المهارات الرقمية وكانت أغلبية المتدربين من المقيمين في مصر والسعودية والمغرب ودولة الإمارات والجزائر والعراق.
مساعدة الموظفين على التعاون عبر الإنترنت
مع الإغلاق الفعلي للكثير من مقرات الشركات طوال سنة 2021، اضطر عدد متزايد من الشركات إلى اعتماد هيكلية العمل عن بعد:
Google Workspace
تمكّن أدوات Google Workspace تسهيل التعاون مع الآخرين وتنظيم الأعمال ورفع الإنتاجية على الإنترنت. تتضمّن أدوات مثل البريد الإلكتروني Gmail وتقويم Google، وMeet، وDrive، ومستندات Google وغيرها المزيد.
ملحق: المنهجية
أجرينا استبيان رأي شاملاً لسؤال الأشخاص والأعمال عن كيفية استخدامهم لمنتجات Google، وما الفرق الذي أحدثته في أعمالهم ومجتمعهم:
- بالعمل مع مقدم لوحات التحكم Dynata، استطلعنا آراء 1,000 شخص من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة للحصول على عينة تمثيلية. وفي الاستبيان، طرحنا 70 سؤالاً عن تجربتهم في استخدام Google ومنتجات الإنترنت الأخرى.
- بالعمل مع MSI، استطلعنا آراء 500 من كبار مديري الأعمال في الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرحنا عليهم 50 سؤالاً عن كيفية دعم Google والأدوات عبر الإنترنت لأعمالهم.
Public First عضو في جمعية أبحاث السوق (Market Research Society). يمكن الاطلاع على الجداول الكاملة للبيانات المستخدمة في هذا التقرير عبر الموقع.
بينما كلفت Google شركة Public First بهذا التقرير، فإن كل التقديرات الاقتصادية مستخلصة من مصادر رسمية ومن أطراف ثالثة ومن معلومات مملوكة لـ Public First.
الفوائد التجارية
إعلانات Google
على غرار تقارير سابقة حول التأثير الاقتصادي ل Google، نستخدم بيانات أطراف ثالثة لتقدير الحجم الإجمالي لسوق إعلانات Google لكل بلد.
بالنسبة إلى تقديراتنا ضمن المستوى الأعلى، فإننا نقدر حجم سوق إعلانات Google بناءً على:
- تقدير تنازلي استنادًا إلى الأرقام المنشورة من Google للإيرادات حسب المنطقة (الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ)، مقسمة حسب حصة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوق التجارة الإلكترونية الإقليمي.
- تقدير تصاعدي يجمع بين تقديرات متوسط عدد إعلانات بحث Google التي تمت مشاهدتها، مع بيانات أطراف ثالثة حول متوسط تكلفة النقرة (CPC) ومعدلات النقر (CTR) المستمدة من AdStage وWordStream.
بالنسبة إلى تقديراتنا ضمن المستوى الأدنى، فإننا نقدر حجم سوق إعلانات Google بناءً على:
- تقدير تنازلي، استنادًا إلى بيانات PWC Global Entertainment & Media Outlook في سوق البحث المدفوع، وبيانات Statcounter حول حصة Google في سوق البحث.
- تقدير تصاعدي يجمع بين تقديرات متوسط عدد إعلانات بحث Google التي تمت مشاهدتها، مع بيانات أطراف ثالثة حول متوسط تكلفة النقرة (CPC) ومعدلات النقر (CTR) المستمدة من AdStage وWordStream.
يعادل هذا التقدير الأدنى المنهجية المستخدمة في التقرير السابق حول التأثير في دولة الإمارات العربية المتحدة.
باتباع منهجية التأثير الاقتصادي لشركة Google في الولايات المتحدة, نقوم بعد ذلك بقياس هذه الإيرادات من خلال عامل عائد الاستثمار (ROI) المفترض وهو 8، على:
- Varian (2009) يقدر أن المشاريع التجارية تحصل على دولارين أمريكيين في المتوسط مقابل كل دولار يجري إنفاقه على إعلانات Google.
- Jansen and Spink (2009) يقدر أن المشاريع التجارية تحصل على 5 نقرات على نتائج البحث الخاصة بها مقابل كل نقرها على إعلاناتها.
- تقدر Google إن نقرات البحث تبلغ قيمتها حوالي 70% من قيمة نقرات الإعلانات.
- إجمالي العائد على الاستثمار بناءً على ذلك يساوي 2 * الإنفاق + 70% * 5 * 2 * الإنفاق - الإنفاق = 8 (الإنفاق).
يتم قياس هذا النمو بالمثل بواسطة عامل العائد على الاستثمار البالغ 8 ويقسم على الناتج المحلي الإجمالي. تقديرنا المركزي هو المتوسط الهندسي لتقديراتنا الأعلى والأدنى. يتوفر مزيد من المعلومات عن تلك المنهجية على الرابط https://economicimpact.google.com/methodology/
نقدر حصة هذه القيمة التي تنتجها المبيعات الجديدة عبر الإنترنت عن طريق نسبة الإنفاق التقديري من الشركات التي تقول أنها استخدمت إعلانات Google للمرة الأولى بسبب كوفيد-19. وعلى نحو مشابه، نقدر حصة تلك المشاريع الصغيرة الداعمة للقيمة عن طريق النسبة التقديرية للإنفاق على إعلانات Google من الشركات التي تضم أقل من 250 موظفًا.
الوظائف الذي يدعمها مجتمع مطوري Android
للعثور على تقدير لإجمالي عدد وظائف Android في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، فقد استخدمنا المتوسط الرياضي للتقديرات الثلاثة:
- جرى ضبط تقدير DAXX لإجمالي عدد وظائف Android في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق النسبة بين سكان تلك الدولة وسكان الولايات المتحدة الأمريكية
- جرى ضبط تقدير DAXX لإجمالي عدد وظائف Android عن طريق النسبة بين الناتج الإجمالي المحلي لتلك الدولة والناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة الأمريكية.
- توزيع أعداد وظائف Android حول العالم عن طريق تقدير حصة كل دولة من إجمالي التنزيلات العالمية أو العوائد، بناءً على المنهجية أدناه.
بالنسبة للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، استخدمنا بيانات AppBrain واخترنا أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا كأسواق تمثيلية وقمنا بحساب عدد مرات بروز مطور التطبيق ضمن قائمة "أعلى الأرباح" أو "أكثر عمليات التثبيت" لبلد معين. نم تكرير نفس الطريقة بالنسبة لقائمة "أفضل مطور". تم بعد ذلك الحصول على متوسط الترتيب عبر الأسواق وتم تطبيق معادلة على التصنيفات لتقدير الحصة السوقية لبلد معين (على سبيل المثال، لا تنخفض الإيرادات القادمة إلى مطور التطبيق بشكل خطي مع متوسط تصنيف التطبيق الخاص به بحيث أن مطوري أفضل التطبيقات التي تم تصنيفها يحصلون على حصة سوقية أكبر بكثير من تلك الموجودة أدناه). جمعنا بعدها بين تلك الحصص التقديرية وتقدير DAXX لإجمالي أعداد وظائف اقتصاد التطبيقات حول العالم في عام 2020 والذي يبلغ 14 مليون (DAXX) وتقدير PPI لمتوسط النسبة المئوية لوظائف تطوير اقتصاد التطبيقات في Android.
- https://databank.worldbank.org/source/world-development-indicators
-
يعتمد التقدير الأدنى (7.3 مليار درهم إماراتي) على تقدير حجم سوق إعلانات Google. وقد تم حساب ذلك بحساب متوسط النتائج الواردة عن منهجيتين: المنهجية التنازلية - والتي تعتمد على بيانات طرف مستقل بشأن قيمة إعلانات البحث المدفوعة، ومنهجية التقييم التصاعدي التي تعتمد على حساب عدد النقرات المدفوعة وقيمتها.
أما التقدير الأعلى (17.4 مليار درهم إماراتي) فقد نتج عن استخدام تقييم تنازلي مختلف يعتمد على أرقام العائدات المنشورة لدى Google بحسب المنطقة، بالإضافة إلى الحصة الإجمالية لدولة الإمارات العربية المتحدة من سوق التجارة الإلكترونية الإقليمية. يمكنك الاطلاع على مزيد من التفاصيل في الملحق الذي يفصل المنهجية التي اتبعناها.
- https://www.thinkwithgoogle.com/intl/en-145/future-of-marketing/digital-transformation/mena-e-commerce-series-opportunity-beyond-hype/
- https://www.thinkwithgoogle.com/intl/en-145/future-of-marketing/digital-transformation/mena-e-commerce-series-opportunity-beyond-hype/
- https://www.bain.com/insights/ecommerce-in-MENA-opportunity-beyond-the-hype/
- https://gulfbusiness.com/how-e-commerce-in-the-gcc-has-taken-flight/
- RedSeer Primary Research and Analysis, August 2021
- Extrapolating from our business polling
- https://www.statista.com/topics/2019/youtube/#topicHeader__wrapper
- https://www.statista.com/statistics/259477/hours-of-video-uploaded-to-youtube-every-minute/
- https://socialblade.com/youtube/top/country/eg/mostsubscribed
- https://www.statista.com/statistics/266210/number-of-available-applications-in-the-google-play-store/
- The State of Mobile 2021, App Annie
- Public First modeling. A full methodology is given in the appendix.